اقرب الكواكب الى الشمس هو.
الإجابة الصحيحة هي : عطارد.
كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس
في نظامنا الشمسي، تدور ثمانية كواكب حول نجمنا المركزي، الشمس. أقرب هذه الكواكب إلى الشمس هو عطارد، وهو أصغر وأسرع الكواكب في النظام.
خصائص كوكب عطارد
المدار والحجم: يقع عطارد على بعد حوالي 58 مليون كيلومتر من الشمس، ويستغرق 88 يومًا أرضيًا لإكمال مداره. قطره 4880 كيلومترًا، مما يجعله أصغر كوكب في نظامنا الشمسي.
الكتلة والكثافة: تبلغ كتلة عطارد حوالي 0.055 كتلة الأرض، وكثافته حوالي 5.43 جرام لكل سنتيمتر مكعب، وهي أعلى كثافة بين الكواكب الصخرية.
التكوين: يتكون عطارد بشكل أساسي من الحديد والنيكل، مع قشرة رقيقة وعباءة صخرية.
الغلاف الجوي: يمتلك عطارد غلافًا جويًا رقيقًا للغاية يتكون أساسًا من الهيليوم والأكسجين والصوديوم.
سطح كوكب عطارد
الحفر: يعد سطح عطارد مليئًا بالحفر التي تشكلت بسبب ارتطامات النيازك والمذنبات. أكبر هذه الحفر هو حوض كالوريس، الذي يبلغ قطره 1550 كيلومترًا.
الجبال والمنحدرات: يوجد على عطارد جبال تسمى المنحدرات، والتي تتشكل بسبب انكماش الكوكب. أكبر هذه المنحدرات هو منحدر لوري الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر.
السفوح: يمتلك عطارد أيضًا سفوحًا ناعمة ومسطحة تشكلت من تدفقات الحمم البركانية.
النشاط الجيولوجي لكوكب عطارد
البراكين القديمة: تشير الأدلة إلى أن عطارد كان نشطًا بركانيًا في الماضي، حيث تشكلت بعض السهول من تدفقات الحمم البركانية.
الانكماش: انكمش عطارد بشكل ملحوظ بمرور الوقت، مما تسبب في تكوين الجبال والمنحدرات.
التأثيرات: تعرض سطح عطارد لتأثيرات متكررة من النيازك والمذنبات، مما أدى إلى تكوين الحفر.
الغلاف المغناطيسي لكوكب عطارد
المجال المغناطيسي: يمتلك عطارد مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا جدًا مقارنة بالأرض، والذي يُعتقد أنه ناتج عن دورانه السريع.
حماية من الرياح الشمسية: يحمي المجال المغناطيسي لعطارد سطحه جزئيًا من الرياح الشمسية، والتي هي تدفق من الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس.
استكشاف كوكب عطارد
مسبار مارينر 10: في عام 1974، أصبح مسبار مارينر 10 أول مركبة فضائية تزور عطارد. أجرى المسبار ثلاث عمليات تحليق واستكشف حوالي 45٪ من سطح الكوكب.
مسبار ماسنجر: في عام 2004، أطلق مسبار ناسا ماسنجر إلى عطارد. دخل المسبار مدار عطارد في عام 2011 وأمضى أربع سنوات في دراسة الكوكب بالتفصيل.
بعثة بيبيكولومبو: في عام 2018، تم إطلاق بعثة بيبيكولومبو المشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية إلى عطارد. من المتوقع أن يصل المسبار إلى عطارد في عام 2025 ويدرس الكوكب لمدة سبع سنوات على الأقل.
كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، هو عالم فريد ومثير للاهتمام. وعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أنه يتميز بتضاريس معقدة وتاريخ جيولوجي غني. من خلال استكشاف هذا الكوكب الصخري، نكشف أسرار نظامنا الشمسي ونفهم بشكل أفضل تكوين وتطور الكواكب الأخرى.