إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني

إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني.

الإجابة الصحيحة هي : استمع واحافظ على استمراريه الحوار.

إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع، فإنني…

التواصل هو مهارة أساسية تعتبر ضرورية في جميع جوانب حياتنا. ومع ذلك، هناك أوقات لا نرغب فيها في الاستماع إلى شخص ما يتحدث إلينا. يمكن أن يكون ذلك بسبب شعورنا بالغضب أو الانزعاج أو الملل أو أي عدد من الأسباب الأخرى. فماذا نفعل عندما نجد أنفسنا في مثل هذا الموقف؟

البدء بالاستماع الفعال

الخطوة الأولى هي محاولة الاستماع الفعال. وهذا يعني إعطاء المتحدث انتباهك الكامل والتركيز على ما يقوله. حاول ألا تقاطعه أو تحكم عليه. بدلاً من ذلك، ركز على فهم وجهة نظره. ستظهر لك هذه الخطوة ما إذا كنت تريد الاستمرار في الاستماع أم لا.

إبداء الاهتمام

إذا قررت أنك لا تريد الاستماع، فهناك عدة طرق لإبداء اهتمامك. يمكنك أن تقول شيئًا مثل:

“أنا أفهم وجهة نظرك، لكنني لا أوافق.”

“أنا أقدر مساهمتك، لكنني لست مهتمًا بمواصلة هذه المحادثة.”

“لم يعد هذا الموضوع ذا صلة بالنسبة لي.”

تغيير الموضوع

إذا لم تنجح محاولاتك لإبداء الاهتمام، فيمكنك محاولة تغيير الموضوع. يمكنك أن تقول شيئًا مثل:

“هل يمكنك إخباري المزيد عن [موضوع آخر]؟”

“أود أن أسمع أفكارك حول [موضوع آخر].”

“دعنا نتحدث عن شيء أكثر إيجابية.”

تغيير المكان

إذا استمر المتحدث في التحدث إليك على الرغم من جهودك لتغيير الموضوع، فيمكنك محاولة تغيير المكان. يمكنك أن تقول شيئًا مثل:

“أنا بحاجة إلى التوجه إلى الحمام.”

“سأذهب واستمتع بالمشهد.”

“لدينا اجتماعًا آخر في غضون [عدد] دقائق.”

طلب التوقف

إذا لم تنجح الطرق الأخرى، فقد تحتاج إلى طلب توقف المتحدث عن الكلام. يمكنك أن تقول شيئًا مثل:

“هل يمكنك منحي لحظة؟”

“أنا آسف، لكنني لا أستطيع الاستمرار في هذه المحادثة.”

“أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في هذا الأمر.”

وضع الحدود

إذا كنت تجد نفسك دومًا في مواقف مثل هذه، فقد تحتاج إلى وضع بعض الحدود. يمكنك أن تقول شيئًا مثل:

“أنا لست مهتمًا بالاستماع إلى آرائك السياسية.”

“أنا لا أريد مناقشة حياتي الشخصية معك.”

“سأكون سعيدًا بالاستماع إليك إذا تحدثت باحترام.”

ليس من السهل دائمًا التفاعل مع شخص لا نرغب في الاستماع إليه. ومع ذلك، من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك اكتساب الثقة في التعبير عن احتياجاتك وحماية سلامتك العقلية والعاطفية. تذكر أنه ليس عليك الاستماع إلى أي شخص لا تريد الاستماع إليه.

أضف تعليق