أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها.
الإجابة الصحيحة هي : تضمنت صفات كاملة.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن أسماء الله تعالى كلها حسنى، لأنها تدل على كماله وعظمته وجلاله، ولأنها منسوبة إليه وحده لا شريك له فيها، ولأنها جامعة لجميع معاني الخير والجمال والكمال.
ولأسماء الله تعالى فوائد كثيرة، منها:
1. معرفة الله تعالى ومعرفة صفاته وأفعاله.
2. الدعاء والتضرع إلى الله تعالى بها.
3. التأمل في عظمة الله تعالى وجلاله.
4. الإيمان بالله تعالى وتوحيده.
5. محبة الله تعالى وتعظيمه.
وقد أحصى العلماء أسماء الله تعالى، فوجدوها تسعة وتسعين اسماً، كل اسم منها له معنى خاص ومدلول معين، وهذه الأسماء متضمنة لجميع معاني الكمال والجمال والجلال لله تعالى.
وإليك بعضاً من هذه الأسماء مع معانيها:
الله:
الاسم الأعظم لله تعالى، الذي يدل على وحدانيته وألوهيته، وهو اسم جامع لجميع صفات الكمال، وهو الاسم الذي لا يجوز إطلاقه على غيره تعالى.
الرحمن:
هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة.
الرحيم:
هو الذي يخص برحمته المؤمنين، وهو الذي يتجاوز عن ذنوبهم ويرحمهم.
الملك:
هو الذي له الملك والسلطان على كل شيء، وهو الذي يتصرف في خلقه كيف يشاء.
القدوس:
هو الذي تنزه عن كل نقص وعيب، وهو الذي لا يشبه خلقه بشيء.
السلام:
هو الذي سلم من كل عيب ونقص، وهو الذي يمنح السلام لعباده في الدنيا والآخرة.
المؤمن:
هو الذي يؤمن بعباده ويصدقهم وعده، وهو الذي يحفظهم من كل مكروه.
المهيمن:
هو الذي يهيمن على كل شيء، وهو الذي يتولى أمر خلقه ويرعاهم.
العزيز:
هو الذي لا يغلب ولا يقهر، وهو الذي ينصر عباده وينصر دينه.
الجبار:
هو الذي لا يقاوم ولا ينازع، وهو الذي يقهر أعداءه ويذل المتكبرين.
المتكبر:
هو الذي تعاظم عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحداً من خلقه.
الخالق:
هو الذي خلق كل شيء من العدم، وهو الذي قدر خلقه وأتقن صنعه.
البارئ:
هو الذي أوجد خلقه بعد أن لم يكونوا، وهو الذي صورهم وأحسن خلقهم.
المصور:
هو الذي صور خلقه في أحسن تقويم، وهو الذي خلقهم على اختلاف صورهم وأشكالهم.
الغفار:
هو الذي يغفر ذنوب عباده ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويغفر لهم.
الوهَّاب:
هو الذي وهب خلقه النعم والعطايا، وهو الذي يعطيهم من فضله بغير حساب.
الرزَّاق:
هو الذي يرزق خلقه ويمن عليهم بالأرزاق، وهو الذي يطعمهم ويسقيهم ويكسوهم.
الفتَّاح:
هو الذي يفتح أبواب الخير لعباده، وهو الذي يفرج كربهم ويشرح صدورهم.
العليم:
هو الذي يعلم كل شيء، وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
الحكيم:
هو الذي يحكم بين خلقه بالعدل، وهو الذي يفعل كل شيء بحكمة بالغة.
السميع:
هو الذي يسمع كل شيء، وهو الذي لا يعزب عنه شيء في الأرض ولا في السماء.
البصير:
هو الذي يبصر كل شيء، وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
الحكم:
هو الذي يحكم بين خلقه بالعدل، وهو الذي لا يظلم أحداً من عباده.
العدل:
هو الذي لا يجور ولا يظلم، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه.
اللطيف:
هو الذي لطف بعباده وأحسن إليهم، وهو الذي ييسر لهم أمورهم.
الخبير:
هو الذي يعلم كل شيء، وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
الحليم:
هو الذي لا يعجل بالعقوبة، وهو الذي يتجاوز عن ذنوب عباده ويرحمهم.
العظيم:
هو الذي تعاظم عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحداً من خلقه.
الغفور:
هو الذي يغفر ذنوب عباده ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويغفر لهم.
الشكور:
هو الذي يشكر عباده على طاعتهم، وهو الذي يجزيهم على أعمالهم الصالحة.
العلي:
هو الذي علا عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحداً من خلقه.
الكبير:
هو الذي تعاظم عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحداً من خلقه.
المتعالي:
هو الذي تعاظم عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه أحداً من خلقه.
الباطن:
هو الذي لا يعرفه إلا هو، وهو الذي لا يحيط به أحد من خلقه.
الظاهر:
هو الذي ظهرت آثاره ودلائله، وهو الذي لا يخفى على أحد من خلقه.
الأول:
هو الذي لا أول قبله، وهو الذي كان قبل كل شيء.
الآخر:
هو الذي لا آخر بعده، وهو الذي يبقى بعد فناء كل شيء.
الظاهر:
هو الذي ظهرت آثاره ودلائله، وهو الذي لا يخفى على أحد من خلقه.
الباطن:
هو الذي لا يعرفه إلا هو، وهو الذي لا يحيط به أحد من خلقه.