اذكر مستويات التفكير.
الإجابة الصحيحة هي : التذكر : استرجاع ما تم اكتسابه من معارف.
الفهم : شرح المعلومة وتفسيرها.
التطبيق : تطبيق ماتم فهمه.
التحليل : تقسيم المفاهيم إلى أجزاء.
التقييم : إعطاء حكم حول الأفكار.
الإبتكار : أي الإبداع، الاتيان بكل جديد ومختلف من الأفكار.
مستويات التفكير
التفكير عملية معقدة وديناميكية تتيح لنا فهم العالم من حولنا وحل المشاكل واتخاذ القرارات. يتضمن مجموعة واسعة من العمليات المعرفية التي تعمل معًا لتشكيل أفكارنا ومعتقداتنا وأفعالنا. تُصنف مستويات التفكير عادةً إلى ستة مستويات متميزة، ولكل منها خصائصه وقدراته الفريدة.
1. التفكير الحسي الحركي (عمر 0-2 سنة):
يركز على التجارب المباشرة والأفعال البدنية.
يعتمد على الحواس الخمس (الرؤية والسمع والشم والتذوق واللمس) لاستكشاف البيئة.
يتضمن أنماطًا بسيطة من حل المشكلات، مثل استخدام الأدوات لحل المشكلات العملية.
2. التفكير ما قبل العمليات (عمر 2-7 سنوات):
يصبح التفكير أكثر رمزية ويستخدم الكلمات والرموز لتمثيل الأشياء والأحداث.
تظهر فكرة الذات والآخرين، لكنها لا تزال تتمحور حول الذات.
يتضمن التفكير السحري والرسومي، حيث يعتقد الأطفال أن أفكارهم ورغباتهم يمكن أن تؤثر على العالم.
3. التفكير العملياتي الملموس (عمر 7-11 سنة):
يصبح التفكير أكثر منطقية ويعتمد على العمليات العقلية.
يمكن للأطفال فهم مفهوم الحفظ، وفهم أن الكمية تبقى كما هي حتى لو تغير شكلها.
يتطور التفكير السببي، ويصبح الأطفال قادرين على فهم العلاقات السببية بين الأحداث.
4. التفكير العملياتي المجرد (عمر 11 سنة فما فوق):
يصبح التفكير أكثر تجريديًا ويعتمد على الافتراضات والمبادئ.
يمكن للأطفال استخدام التفكير الاستنباطي والاستقرائي لحل المشكلات المعقدة.
تتطور مهارات التفكير النقدي، ويصبح الأطفال قادرين على تقييم المعلومات واتخاذ القرارات المستنيرة.
5. التفكير ما بعد العمليات (البلوغ والإلى ما بعده):
يصبح التفكير أكثر مرونة وتعقيدًا.
يمكن للبالغين التعامل مع المشكلات المتعددة الجوانب واستخدام المنطق المعقد في حل المشكلات.
تتطور مهارات الميتا إدراك، ويصبح البالغون قادرين على التفكير في تفكيرهم الخاص وتعديله.
6. التفكير فوق العقلي (الذروة والشيخوخة):
يصبح التفكير أكثر شمولية وحكمة.
يتطور الإحساس المتزايد بالذات والغرض.
تتراجع أهمية الأشياء المادية ويزداد التركيز على المعنى والهدف.
مستويات التفكير هي إطار مفيد لفهم تطور الإدراك البشري. كل مستوى له خصائصه وقدراته الفريدة، ويساهم في نمو الفرد الإدراعي والنفسي. من خلال فهم هذه المستويات، يمكننا دعم وتثقيف الأفراد من جميع الأعمار لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الفكرية الكاملة.