اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله

اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله.

الإجابة الصحيحة هي : الاصنام، والصالحين.

الوثنية: عبادة الأصنام والمعبودات من دون الله

الوثنية هي عبادة الأصنام والأوثان أو المخلوقات الأخرى من دون الله، وقد انتشرت الوثنية في العديد من المجتمعات القديمة والحضارات، وعبد المشركون أنواعًا مختلفة من المعبودات منها:

أولاً: عبادة الكواكب والنجوم

الشمس: عبدت الشعوب القديمة الشمس بسبب حرارتها ونورها، وكانوا يعتقدون أنها إله قادر على إعطاء الحياة والقوة.

القمر: كان القمر أيضًا من المعبودات الرئيسية لدى العديد من الحضارات، وكانوا يعتقدون أنه يسيطر على المد والجزر والخصوبة.

ثانيًا: عبادة الحيوانات

البقرة: كانت البقرة من أكثر الحيوانات المعبودة لدى الهنود القدماء، وكانوا يعتقدون أنها رمز للخصوبة والأمومة.

الثور: كان الثور رمزًا للقوة والذكورة لدى العديد من الحضارات، وكانوا يعتقدون أنه يرتبط بالخصوبة والوفرة.

ثالثًا: عبادة الأشجار

البلوط: كانت شجرة البلوط مقدسة لدى السلتيين، وكانوا يعتقدون أنها رمز للحكمة والحياة الأبدية.

الصفصاف: كانت شجرة الصفصاف مقدسة لدى المصريين القدماء، وكانوا يعتقدون أنها مرتبطة بالإله “أوزوريس”.

رابعًا: عبادة الأحجار

الحجر الأسود: كان الحجر الأسود مقدّسًا لدى العرب في الجاهلية، وكانوا يعتقدون أنه نزل من السماء.

المسلة: كانت المسلة حجرًا طويلًا ورفيعًا وكان يُستخدم في الحضارات القديمة كرمز لسلطة الإله.

خامسًا: عبادة الأرواح

أرواح الأسلاف: كان المشركون يعتقدون أن أرواح أسلافهم يمكنها التأثير على حياتهم، وكانوا يعبدونهم ويقدمون لهم القرابين.

الأرواح الطبيعية: كان المشركون يعتقدون أيضًا بأن الطبيعة مليئة بالأرواح، وكانوا يعبدونها ويطلبون منها الحماية والحظوة.

سادسًا: عبادة الأبطال

هيرقل: كان هيرقل بطلًا أسطوريًا مشهورًا في العالم القديم، وكان يُعبد من قبل العديد من الحضارات.

برسوس: كان برسوس بطلًا أسطوريًا يونانيًا، وكان يُعبده اليونانيون القدماء باعتباره إلهًا للبحر.

سابعًا: عبادة الملائكة

جابريل: كان جابريل ملاكًا في الديانات السماوية، وكان يُعبد من قبل بعض المشركين باعتباره إلهًا شفيعًا.

ميكائيل: كان ميكائيل أيضًا ملاكًا في الديانات السماوية، وكان يُعبد من قبل بعض المشركين باعتباره إلهًا محاربًا.

الوثنية هي أحد أقدم أشكال العبادة في تاريخ البشرية، وقد انتشرت في العديد من الحضارات القديمة، وعبد المشركون أنواعًا مختلفة من المعبودات من دون الله، معتقدين أنها تمنحهم الحماية والقوة والخصوبة، ومع ظهور الديانات السماوية، تراجعت الوثنية إلى حد كبير، وأصبحت عبادة الله وحده هي السائدة في معظم أنحاء العالم.

أضف تعليق