اداب قضاء الحاجه

اداب قضاء الحاجه.

الإجابة الصحيحة هي : الاستتار على المتخلي الاستتار فينبغي أن يبعد؛ لئلا يسمع منه صوت أو يشم منه ريح أو يرى منه عورة.

اجتنابُ قضاءِ الحاجةِ في طُرقِ الناس.

عند الدخول.

استخدام اليد اليسرى في الاستنجاء.

تنظيف الدبر والقبل.

استقبال القبلة واستدبارها.

استقبال الريح.

اختيار المكان في الخلاء.

آداب قضاء الحاجة

قضاء الحاجة من الأمور الطبيعية التي يقوم بها الإنسان بشكل يومي، إلا أنها تتطلب الالتزام بآداب وأحكام شرعية معينة من أجل الحفاظ على الصحة والنظافة وحماية الإنسان من الأمراض. وفي هذا المقال، نستعرض أهم آداب قضاء الحاجة في الإسلام، والتي يجب على كل مسلم ومسلمة اتباعها.

1. اختيار المكان المناسب:

يُستحب قضاء الحاجة في الأماكن المخصصة لذلك، سواء كانت حمامات أو دورات مياه.

ويجوز قضاء الحاجة في الصحراء أو الأماكن الخالية، بشرط أن يكون المكان غير معرض للرؤية أو الرائحة.

ويُكره قضاء الحاجة في الطرقات أو الأماكن المكشوفة، أو تحت الأشجار المثمرة أو المظللة.

2. ستر العورة:

يجب على المسلم ستر عورته عند قضاء الحاجة، وذلك بارتداء الملابس أو استخدام أي ستار آخر.

ويُستحب أن يضع المسلم يده اليسرى على عورته، وأن يستدير بظهره إلى القبلة إذا كان في مكان مفتوح.

وينبغي للمرأة أن تستر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأن تنتبه لعدم تعري أطراف ثيابها.

3. الطهارة والاستنجاء:

يُستحب الوضوء قبل قضاء الحاجة، وذلك لتنظيف الأعضاء التناسلية وتجنب نقل الجراثيم.

بعد قضاء الحاجة، يُسن الاستنجاء بالماء وذلك لغسل النجاسة وإزالة آثارها.

ويجوز الاستنجاء بالحجارة أو المناديل الورقية بشرط أن يتم تنظيف المكان جيدًا بعد ذلك.

4. الدعاء:

يُستحب الدعاء عند دخول الخلاء وخروجه، وذلك لحفظ المسلم من شر الشياطين.

عند دخول الخلاء، يقول المسلم: “اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث”.

وعند الخروج، يقول المسلم: “غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني”.

5. النظافة:

يجب الحفاظ على نظافة المكان الذي يتم فيه قضاء الحاجة، وذلك بتجنب إلقاء النفايات أو ترك أي آثار للنجاسة.

كما يُستحب غسل اليدين بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة، وذلك لقتل الجراثيم والحفاظ على النظافة الشخصية.

ويجب أيضًا غسل المكان الذي تم الاستنجاء به بالماء لإزالة أي آثار للنجاسة.

6. آداب الاستئذان:

يُستحب الاستئذان قبل دخول الخلاء، وذلك لحماية الخصوصية وعدم إحراج من بداخله.

ويجوز الاستئذان باللفظ أو الإشارة، وذلك بقول “السلام عليكم” أو طرق الباب.

إذا كان الخلاء مشغولًا، فيجب الانتظار حتى يفرغ.

7. آداب التخفيف:

يُستحب التخفيف في قضاء الحاجة، وذلك لعدم إطالة البقاء في الخلاء وتجنب الأمراض المترتبة على ذلك.

كما يجب عدم الإسراف في استخدام الماء عند الاستنجاء أو التنظيف.

وينبغي للمسلم أن يحرص على إكمال تطهيره وعدم الخروج من الخلاء قبل التأكد من إزالة النجاسة.

اتباع آداب قضاء الحاجة في الإسلام لا يُساعد فقط على الحفاظ على الصحة والنظافة، ولكنه أيضًا يُعبر عن احترام المسلم لنفسه وللآخرين. كما أن الالتزام بهذه الآداب يُكسب المسلم الأجر والثواب ويبعده عن الأمراض والمشاكل الصحية. لذلك، فإن على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على اتباع هذه الآداب في جميع الأوقات.

أضف تعليق