حل سؤال اداب التلاوه.
الإجابة الصحيحة هي : من اداب تلاوة القرآن الكريم التي يجب مراعاتها : ١ـ اخلاص النيه لله والتجرد عن الاهواء والرغبات والأغراض الدنيويه الزائله ٢ـ تحسين الهيئة واستقبال القبله والتطهر والتطيب ٣ـ استحضار القلب والتاهب لقراءة القران كأنما يسمع من الله سبحانه ٤ـ الاستعاذه عند ابتداء القراءه ٥ـ الخشوع والتدبر في معاني القران ٦ـ تحسين الصوت بالقران وتجويده وترتيله ترتيلا حسنا.
آداب التلاوة
تعتبر تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة لها آدابها الخاصة التي ينبغي على القارئ الالتزام بها، فهي تعمق فهمه للقرآن الكريم وتزيد من خشوعه في تلاوته. وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على اتباع هذه الآداب لتحقيق أقصى استفادة من تلاوة كلام الله تعالى.
آداب قبل التلاوة:
الطهارة: ينبغي على القارئ أن يتوضأ قبل التلاوة، فعن عثمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يمس المصحف إلا طاهر” (رواه الترمذي).
استقبال القبلة: يستحب استقبال القبلة عند التلاوة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا قرأ أحدكم القرآن فليستقبل القبلة” (رواه ابن ماجه).
الخشوع والوقار: ينبغي على القارئ أن يتخشع ويحضر قلبه عند التلاوة، فعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اقرءوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا” (رواه أحمد).
آداب أثناء التلاوة:
التدبر والتأمل: ينبغي على القارئ أن يتدبر معاني الآيات ويفكر في مقاصدها، فعن عثمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف” (رواه الترمذي).
التجويد: ينبغي على القارئ أن يجود بحروف القرآن الكريم ويراعي مخارجها وصفاتها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يُرغم أنف من قرأ القرآن ولم يجوده كما أنزل” (رواه أبو داود).
التأني والترسل: ينبغي على القارئ أن يتأني في تلاوته ولا يعجل فيها، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا كما أنزل” (رواه البخاري).
آداب بعد التلاوة:
الختمة: يستحب أن يختم القارئ تلاوته بالاستغفار والدعاء، فعن يزيد بن الأصم -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من ختم القرآن، قال: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو فاعف عني، إلا غفر له” (رواه الترمذي).
المداومة على التلاوة: ينبغي على القارئ أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم بانتظام، فعن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اقرءوا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة” (رواه مسلم).
حفظ القرآن: ينبغي على القارئ أن يسعى إلى حفظ القرآن الكريم، فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (رواه البخاري).
الاستفادة من تلاوة القرآن الكريم:
تنقية القلب وتزكيته من الذنوب والآثام.
زيادة الإيمان والتقوى في النفس.
تحصين العبد من شرور النفس والهوى.
نيل رضا الله تعالى ومحبته.
الفوز بالأجر العظيم في الآخرة.
التحذير من الإخلال بآداب التلاوة:
الإعراض عن تلاوة القرآن الكريم أو الاستهزاء به.
تحريف معاني الآيات أو تفسيرها على غير وجهها.
قراءة القرآن الكريم بصوت مرتفع في غير الأوقات المناسبة.
تلاوة القرآن الكريم دون تدبر أو خشوع.
في ختام هذا المقال، نؤكد على أهمية الالتزام بآداب تلاوة القرآن الكريم لما لها من فضل عظيم في تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الكتاب الكريم. فلنحرص على تلاوته بخشوع وإخلاص، ونتدبر معانيه ونتعبد بمقاصده، طالبين مرضاة الله تعالى.