احتراق الخشب تغير فيزيائي ام كيميائي.
الإجابة الصحيحة هي : كيميائيًا.
احتراق الخشب: تغيير فيزيائي أم كيميائي؟
عندما يحترق الخشب في الموقد أو في نار المخيم، فإنه يخضع لعملية تحويل مثيرة للاهتمام. ولكن هل هذا التغيير فيزيائي أم كيميائي؟ لإجابة هذا السؤال، من الضروري فحص العمليات الأساسية التي تحدث أثناء احتراق الخشب.
التغييرات الفيزيائية
الذوبان: يتحول الخشب الصلب إلى سائل عندما يتعرض لدرجات حرارة عالية.
التبخير: يتحول السائل المتكون إلى بخار ويتصاعد إلى الهواء.
التكثيف: يتكثف بخار الماء المتصاعد ليشكل الدخان الذي نراه أثناء الاحتراق.
التغييرات الكيميائية
الأكسدة: يتفاعل الخشب مع الأكسجين الموجود في الهواء، مما ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون والماء.
التفحم: يتحول الكربون الموجود في الخشب إلى فحم، وهو مادة صلبة سوداء متبقية بعد احتراق الأجزاء الأخرى من الخشب.
التحليل الحراري: يتحلل الخشب إلى مكونات أبسط، مثل غاز الميثان والإيثيلين.
التغييرات المادية والمرئية
بالإضافة إلى التغييرات الكيميائية والفيزيائية، تحدث أيضًا تغيرات مادية ومرئية أثناء احتراق الخشب:
تغير اللون: يتحول الخشب من لونه الطبيعي إلى اللون الأسود أو البني الداكن عند احتراقه.
تكوين اللهب: ينتج الاحتراق لهبًا ينتج عن حرق غازات الوقود المتصاعدة من الخشب.
إطلاق الحرارة والضوء: ينتج عن احتراق الخشب الحرارة والضوء، مما يجعله مصدرًا للوقود والضوء.
الاختبارات التجريبية
لتحديد ما إذا كان احتراق الخشب تغييرًا فيزيائيًا أم كيميائيًا، يمكن إجراء الاختبارات التجريبية التالية:
اختبار الكتلة: تظل كتلة الخشب بعد الاحتراق أقل من كتلته قبل الاحتراق، مما يشير إلى حدوث تغيير كيميائي.
اختبار الرائحة: يشير الدخان والرائحة المنبعثان من الخشب المحترق إلى حدوث تغيير كيميائي.
اختبار التوصيل الكهربائي: لا يصبح الفحم موصلًا للكهرباء بعد الاحتراق، مما يدل على حدوث تغيير كيميائي.